يَوْمِيَات وَلَد مَصْري
الأحد، أغسطس 31، 2008
وحوي يا وحوي
التسميات: وجهة نظر
الثلاثاء، أغسطس 26، 2008
استفتاء
قول رأيك وماتخفش
لأول مرة في تاريخ المصريين
نحن نضمن نزاهة التصويت
كل واحد يصوت براحته
والشعب لازم يقول كلمته
قول رأيك بصراحة
إنت مع الشكل الجديد الحلو الأمور للمدونة
ولا نرجع تاني للشكل القديم اللي كان ما يعلم بيه الا ربنا وماكنش له أي شكل أو طعم أو لون ويقرف الكلب الأعور الحزين في يوم عيد ميلاده
قول رأيك وماتخليش أي حاجة تأثر على صوتك
يللا كل واحد يفكر كويس ويقرأ الكلام المكتوب بتمعن ويسمعنا صوته
وبعدين مش عاوز حد يستنصح ويدخل بمستخدم غير معرف لأن صوته هيتلغي
سمعاني يا دكتورة جنة إنتي والباشمهندسة أمل
التسميات: وجهة نظر
الأحد، أغسطس 24، 2008
أنا وطارق وعصام
المهم مش عايز حد يزعل من المقدمة دي انتم المفروض تكونوا عرفتوني خلاص .. جلنف وقفل بس طيب واللي في قلبي على لساني واللي ما يشوفش من الغربال يبقى أعمى وأنا عارف أنكم كلكم مفتحين ما شاء الله وهتفهموا قصدي .. ولا ايه؟!!
ندخل في الجد ..
لما نزلت الأجازة اللي فاتت دي الأمر ماسلمش من بعض المواقف الطريفة اللي ابتدت من اول يوم في الأجازة مرورا بلقاء أصدقاء الماضي خصوصا النوعية اللي كانت مأنسة معايا في هندسة طره .. وطبعا أجمل حاجة في مقابلة أصدقاء زمان دول إن أغلب كلامنا بيكون عن الماضي الجميل وسنينه اللي عدت كده من غير إستأذان ولا إحم ولا دستور وإزاي كل واحد فينا بيتحسر على شبابه اللي بيروح هدر قدام عينيه وهوه واقف يتفرج عليه وتتحول القاعدة بقدرة قادر إلى قهوة معاشات كل واحد بيتكلم شوية عن شغله وعن المواقف اللي بتحصله فيه أو عن الماجستير اللي بيحضره ومش عاوز يتحضر، طبعا مع سماع تريقة وكلام مالوش لزمة من كل اللي قاعدين، وأهم حاجة إننا بنرجع نفتكرالمواقف اللي حصلت وإزاي كل واحد من الأفندية إصحابي دول إتصرف في المواقف دي وطبعا بنقعد نضحك على التصرفات العجيبة اللي كانت بتصدر مننا اللي غالبا بتكون تصرفات غبية.
ومن المواقف اللي افتكرناها كانت أيام المذاكرة وإن أنا كنت بذاكر مع اتنين أصحابي مستواهم مايتخيرش عن العبد لله يعني مقبول مع الزق - ربنا يجعلنا جميعا من المقبولين - واحد منهم كان اسمه عصام (أرجو الرجوع إلى قصة عصام والبطيخة لمزيد من المعلومات عن هذا الآدمي) والتاني كان اسمه طارق.
وافتكرنا إننا كنا بنذاكر عند أخونا طارق في البيت وكنا دايما بنقعد على طرابيزة واحدة تكفينا احنا التلاتة ونفرد قدامنا الورق اللي بنذاكر منه والمحاضرات اللي كنا بنصورها من واحد امتياز يكون ابن حلال وازاي اننا كنا بنقضي معظم الوقت في المحاضرات لفهم فقط عنوان الدرس .. وبعد فهم العنوان نكتشف ان المحاضرة في آخرها وإن هينزل عليها شيتات (الشيتات دي عبارة عن مسائل كل دكتور بعد محاضرتة بيبدع إنه يعقدنا بيها) وفي النهاية كل طالب عليه انه يحل الشيتات دي ويسلمها للمعيد وطبعا بيبقى عليها درجات أعمال سنه ومن هنا كانت بتيجي أهمية طالب الأمتياز اللي كمان كان لازم يتحفنا بالحل زي ما بيتحفنا بالمحاضرات (حد عنده مانع، ما هو اللي ايده في الميه مش زي اللي ايده في النار).
وافتكرنا كمان إننا كنا بنقعد مع بعض كل واحد فينا يحاول يفهم أي حاجة ويفهمها لكيسين الجوافة اللي قاعدين قدامه .. وكلمة من هنا على معلومة من هناك يتم المراد ونلصم نفسنا بكلمتين ودول اللي بيكونوا حصيلة مذاكرة ليلة كاملة.
وأهم حاجة إننا إفتكرنا والدة طارق - ربنا يكرمها - كانت بتواصل الدعاء على مدار الساعة بدون أي كلل أو نصب في كل الأيام اللي كنا بنجتمع فيها للمذاكرة .. والشهادة لله إن الدعوات دي كانت دايما بتجيب نتائج إيجابية في السنين اللي ذاكرنا فيها مع بعض واجتمعنا فيها على طاولة المفاوضات أقصد على طاولة المذاكرات.
الحقيقة إن الدة طارق كانت لا تكتفي فقط بالدعاء ولكن كان هناك ماهو أصعب من الدعاء وهو إطعام الثلاثة بغال المرابطين في حجرة ابنها .. والحق يقال إننا كنا بنشعر بسعادة رهيبة وهي بتدخل علينا بصينية الأكل وعليها ألوان من الأطعمة المختلفة من سوسيس وبطاطس محمرة وهامبورجر مع بعض شرائح الأستيك والاسكالوب أو الفراخ بانيه وطبعا مع صينية أخرى للعصائر والمقبلات والذي منه .. طبعا إحنا لو كنا بنبذل في المذاكرة نص المجهود اللي بنبذله في الطفح كنا اكيد جبنا إمتياز أوعلى الأقل ج ج.
ما أجمل أن يلتقي الإنسان بأصدقاء من الماضي الجميل ليتذكروا ما كان ويسترجع معهم ذكريات قضى الله لها أن تذهب .. فهي لن تعود .. نعم لن تعود إلى الأبد.
التسميات: يوميات
الاثنين، أغسطس 18، 2008
أحلام العصافير
في الصيف تبدين مثل شروق الشمس
وفي الخريف تبدين مثل أميرة
يتساقط عليها أوراق الشجر
باللون الأصفر والبرتقالي
وفي الشتاء تبدين مثل جوهرة ثمينة
تلمع وتبرق
وفي الربيع تبدين مثل وردة بين الورود
وبجواري تبدين مثل أمي
ما اجمل أن يرى الإنسان نبتته الصغيرة وهي تنمو أمامه ويشعر أن ما غرسه في الأيام الخوالي بدأ يؤتي ثماره بإذن ربه. إنها حقا لحظة رائعة فوسط تلك الدهشة وذهول ما يسمع الأب، يرى هذه المخلوقة التي كانت وربما لازالت تتلعثم في بعض الكلمات تنثر تلك البيوت البسيطة والتي تعبر فيها عن أحاسيس صادقة بدون أي تكليف أو تجميل.
فالأطفال يا سادة لا يعرفون النفاق وقلوبهم معلقة بالخالق سبحانه وتعالى بالفطرة, فهم لا يعرفون تلك الحسابات المعقدة للميزانيات ولا يعرفون المجاملات الزائفة لحصول المصالح وإنما يتحركون ويتكلمون بفطرتهم البريئة التي تقودهم حتما إلى حب الجميع.
كلنا يحب الأطفال ويحب أن ينظر إليهم ويتابع حركاتهم البدائية أثناء الأكل واللعب وربما النوم وكم تمنينا في تلك اللحظات أن نكون مثلهم أو أن نرجع لتلك الفترة الجميلة - فترة الطفولة - ولكن .. هيهات هيهات فقد توارت إلى الأبد.
نعم ربما اختلف معي البعض فيما أزعم وخصوصا هؤلاء المختصين في علم التعامل مع الأطفال .. ولكنها أبدا الحقيقة أننا – نحن الكبار - المسؤلون عن تشكيل تلكم العجينة الملساء التي بها ندفع هؤلاء الأطفال إلى أن يكونوا صالحين في المستقبل أو أن يصبحوا أشلاءا بأفكار غربية تتلقاهم شياطين الإنس أينما ذهبوا يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون.
فلنتق الله في أولادنا وبناتنا ولنعلم أننا عنهم محاسبون وأننا واقفون بين يدي إله عادل إتصف بصفات الرحمة والمغفرة مع من سمع وأطاع وتوعد شدة العقاب والانتقام ممن سمع وعصى.
التسميات: وجهة نظر
الجمعة، أغسطس 08، 2008
أين الطريق
التسميات: همسات