يَوْمِيَات وَلَد مَصْري

الخميس، فبراير 19، 2009

كلام واقف في سقف الحلق


**********************************
تحذير هام

هذا البوست يحتوي على ألفاظ ومشاهد ربما تكون غير مناسبة للأطفال أو المدونين المحافظين لذا يجب توخي الحرص عند القراءة وقد وجب التنويه لذلك...

ولغلق المدونة يمكنكم في أي وقت الضغط على زر إكس في أعلى الشاشة من جهة اليمين.

وربنا يستر علينا وعليكم.

**********************************

معلش يا جماعة فيه كلمتين فاقعني وواقفين في سقف حلقي ومأثرين بصورة مباشرة على الأجهزة العصبية والتناسلية عندي والحقيقة إني لما عرضت نفسي على أطباء أمراض الذكورة والعقم وبعد التحاليل والفحوصات والذي منه (محدش يسأل يطلع ايه الذي منه ده بلاش قلة حياء) كان رأيهم كلهم إني لازم أطرش الكلمتين اللي واقفين في زوري دول علشان أرتاح وبالمناسبة كلمة أطرش جاية من المصدر طَرَشَ أي استنطأ وهي تأتي أيضا بمعنى استفرغ أو تقيأ ومعناها اللفظي "جاب كل اللي في بطنه" بما فيها العصارة الصفرة ومعناها في قاموس اللغة الدارجة إن الموتور جاب زيت يعني محتاج يتفتح ويتعمله عمرة وتضبط التاكيهات بتاعته مع شد سلك الكلاتش وفنشرة البربأ وتسلمني نضيف أسلمك نضيف.

الحقيقة إن الكلمتين اللي حزقني دول (طبعا واحد رزل هيسأل هما مش كانوا في سقف الحلق دلوقتي طيب إيه اللي نزلهم تحت وهرد عليه بأغنية عدوية حبه فوق وحبة تحت) المهم إن الكلمتين بيندرجوا تحت بند الكلام في السياسة، ومع إني كنت حلفت ميت يمين قبل كده إني أبطل كلام عن السياسة وسنينها السوده وتبت إلى الله توبة نصوح ورجعت عما قلته أو كتبته وندمت عما فعلته في حق السياسة والساسة والسياسيين إلا إن للأسف الشديد نتيجة لنفسي الضعيفة والهوى والشيطان وقبلهم طبعا أفعال الحكومة اللي ما يعلم بيها إلا ربنا هضطر إني أرجع أتكلم تاني في السياسة وربنا يعوض عليا في العشرة مساكين اللي هضطر أطعمهم كفارة اليمين الغموس.

قبل ما أقول إيه هما الكلمتين اسمحوا لي يا جماعة أحكي لكم حكاية بطلها الزعيم جحا. الحكاية بتقول إن جحا كان عنده حمار وكان يا ولاد جحا بيحب الحمار بتاعه جدا جدا، وفي يوم من ذات الأيام ضاع الحمار، قعد جحا يدور على الحمار يدور على الحمار بدون أي فايدة فرجع البيت وهو حزين ومهموم ولما سألته مراته عن سبب حزنه فقالها إن الحمار ضاع. تاني يوم خرج جحا من البيت وقعد يلف في الشوارع ويدور على الحمار يدور على الحمار وبرضه بدون أي فايدة فرجع البيت وهو مهموم وحزين. تالت يوم خرج جحا من بيته وقعد يلف في الشوارع ويدور على الحمار يدور على الحمار وبعدين رجع بيتهم في اليوم ده سعيد ومبسوط وطاير من الفرح وقعد يقول الحمد لله .. الحمد لله .. ألف حمد وشكر ليك يا رب.
فسألته زوجته وهيه مستبشره: لقيت الحمار
فرد جحا وقالها: لأ مالقتهوش
فسألته مراته تاني: طيب ليه انت مبسوط وفرحان وعمال تحمد ربنا؟
قالها جحا: أنا بحمد ربنا إني ماكنتش راكب على ظهر الحمار لما ضاع .. لأني لو كنت راكب عليه كان زماني ضعت انا كمان!!

الموضوع ده بيفكرني بحال الشعب المصري دايما بيبص على أي مصيبة تحصل معاه من الجانب المشرق ويحمد ربنا على المصيبة دي فمثلا لما جت شركة "طراشت" بتاعة بور سعيد ورفدت العمال بتوعها قلنا الحمد لله إن العمال بخير وصحتهم عال، ولما البوشي ضحك على الناس وخد فلوسهم قلنا الحمد لله إنه اتقبض عليه علشان ياخد جزاؤه ولما المعلم عز رفع أسعار الحديد قلنا الحمد لله إن ماعندناش أرض نبنيها، ولما تجار الأسمنت رفعوا سعر الأسمنت قلنا الحمد لله إن ماعندناش شقق بنشطبها، ولما سعر اللحمة زاد قلنا الحمد لله إننا نباتيين، ولما سعر الخضار زاد قلنا الحمد لله إن لسه فيه رز، ولما سعر الرز زاد قلنا الحمد لله عندنا العيش، ولما العيش بقى بالضرب وعليه طوابير قلنا الحمد لله إن الحكومة بتساعدنا علشان نعمل ريجيم.

السؤال دلوقتي اللي واقف في زوري يا ترى لو مصر ضاعت هل هينفع نعمل زي جحا ونحمد ربنا إننا ماضعناش معاها؟

التسميات:

posted by ولد مصري at 12:53 36 comments

الأحد، فبراير 15، 2009

يوميات مصري في أمريكا – كرباج ورا يا اسطى


في امريكا حطين نظام زي الفل بالنسبة للركوب والنزول من الأتوبيسات, فالسادة الركاب لما بيوصل الأتوبيس بيقفوا صف واحد وبيركبوا من الباب الأمامي للأتوبيس علشان يشتروا التذاكر من السواق اللى هوه في نفس الوقت بيلعب دور الكمسري لما الأتوبيس بيقف على المحطة طبعا لأنه مابيسوقش والأتوبيس واقف (غريبة مش كده) وكل الموجودين في الأتوبيس لما بيجوا ينزلوا بيروحوا للخلف علشان جميع عمليات الهبوط بتكون من ورا.

في اليوم ده كان الناس اللى واقفين على المحطة عددهم كبير وكنت واقف أنا كمان مستني الأتوبيس اللى هيوصلني الشغل وفعلا وصل الأتوبيس في ميعاده اللى مكتوب في جدول المواعيد كالعادة ووقف في مكانه المعتاد على المحطة جنب الرصيف (طبعا ده مش لت ولا عجن بس علشان نعرف الفرق ما بينا وبين غيرنا) وبدأت الناس تحازي وتقف صف واحد علشان تركب..ولما شاف السواق ان العدد كبير ونظرا لأن الأتوبيس مبيقدرش يقف في المحطة الا فترة محددة لقيت السواق فتح الباب الخلفي للأتوبيس علشان الناس تركب منه والغريب في الموضوع انه أخد القرار الجرئ ده من غير ما يطلب إذن من الهيئة أو يقدم طلب على عرضحال دمغة ويشهد معاه اتنين زمايله مايقلش مرتبهم عن أربعين دولار ان الدنيا كانت زحمة وانه كان لازم يعمل كده. المهم علشان ماطولش عليكم انا كنت من الناس اللى ركبوا من ورا ونتيجة للزحام الشديد فمأمكنش إني أروح للسواق وأدفع له تمن التذكرة إلا بعد فترة مش قصيرة لما الدنيا هديت والأتوبيس ابتدى يفضى .. رحت بكل شجاعة أدبية واشتريت التذكرة لأن أبويا كان معلمني أن ديه حقوق عباد ولازم هتندفع إذا ماكنش في الدنيا يبقى هيمسكوا في زمارة رقبتي في الآخرة وأنا بصراحة زمارتي مش ناقصة خانقة .. المهم إني بعد كده رجعت ووقفت تاني في مكاني.

في هذه الأثناء حسيت إحساس غريب (لأ ..غير اني عاوز أطرش يا ظريف) لاحظت أن فيه عين غريبة بتابعني ومش عايزة تنزل من عليا، بصيت من تحت لتحت وعينك يا محترم ما تشوف إلا النور, لقيت ملاك قاعد معانا في الأتوبيس شعرة أصفر لون سنابل القمح في عيد الحصاد (ده طبعا قبل ما يبطلوا زراعته ويحولوه لموالح) وعينه زرق لون السما الصافيه عمال بيبحلق في أخوكم ومش عايز يشيل عينه من عليه.

طبعا انا ريقي جري وقلت بس فردة الملاك دي وقعت في دباديب العبد لله والحب من أول نظرة اشتغل، وبيني وبينكم هيه برضه معذورة لأنها لما تلاقي قدامها شاب مصري حليوة شعرة أسود زي الليل وعينه متتخيرش عن الكلاماتا (ده نوع زيتون علشان اللى ميعرفش مايفتيش ويقول عدس) يبقى كان لازم تعمل أكتر من كده.

المهم بصيت لها بنظرات جريئة شبيهة بنظرات عمر الشريف .. لقيتها بتبتسم .. قلت بس حلاوتك يا معلم الصنارة غمزت والبنت أتكفت على قفاها وعايزة عشرة يشيلوها.
قمت انا كمان دايريكتيللي (يعني مباشرة) ماكدبتش خبر ورحت فاشخ ضبي بإبتسامة بدون عنوان ردا للتحية.

الموضوع تطور بسرعة البرق ولقيت الزبونة بتقولي بصوت ناعم رقيق "هآي" أنا سمعت الهآي ديه من هنا وقلبي لاقيته بقى عند صباع رجلي الصغير وقلت يبقى فعلا دي مش تهيآت ولا تخاريف البنت فعلا وقعت في دباديبي وبتجر معايا ناعم علشان عايزاني في مصلحة.

بعد ما استجمعت قوايا العقلية والجسدية رديت عليها وفشخة الضب لسه لازقة في سحنتي "هآي.. هاو آر يو" (يعني بلا قافية كيف حالك) قالت لي "كويسة شكرا" (لأ..طبعا بالإنجليشي) وبعد كده فتحت معاها الموضوع اللى دايما بيتفتح في المواقف اللى زي دية وهوه موضوع الويزر يعني الطقس (أي خدمة) وعملت نفسي إن أنا مش فارق معايا أي حاجة وإني بس بدردش مع أي بني آدم لحد ما تيجي محطتي .. اللى هيه أصلا فاتت ييجي من نص ساعة.
المهم لقيتها بتقولي "ممكن أقولك حاجة" .. هباه وسع يا جدع لعربية الإسعاف .. ألحقوني يا خلق .. طبعا ومن غير تفكير قلت خلاص البنت قررت تعترف وتقر بكل اللى هيه حسه بيه. قمت أنا بقى عملت فيها زكي رستم في فيلم سيدة القصر وقلتلها "إتفضلي يا هانم انا كلي آذان صاغية".

بصت في عيني ووجهها الأبيض يميل إلى الحمرة من آثار الخجل وقالت لي "أنا معجبة جدا" طن طن طن طآآآآآآآه .. "بالحركة اللى انت عملتها دلوقتي إنك دفعت تمن التذكرة مع إنك ركبت من ورا" وقعدت تديني محاضرات في الأخلاق والقيم اللى إختفوا اليومين دول وأنا مستني أنها تقول كلمة عن الحب والغرام إلا أبدا ولا حرف واحد وبعد شوية سكتت وقالت لي "لازم انزل دلوقتي محطتي جت" وسابتني كأني كيس يوستفندي مرمي على طرابيزة السفرة واتدألجت ورجعت للباب الخلفي للأتوبيس علشان تستعد للنزول, وأتاري الموضوع كله كان إعجاب بإني دفعت تمن التذكرة لما ركبت من ورا ولا كان فيه ريحة الغرام ولا يحزنون.

ياللا على العموم خيرها في غيرها ونكمل الحديث في يوم تاني.

التسميات:

posted by ولد مصري at 11:11 38 comments

الاثنين، فبراير 09، 2009

جعلوني مدونا – إبتدا المشوار وآه يا خوفي


بعد حسن الاختيار .. للاسم المختار .. ورحلة البحث والتنقيب ..عن صورة الولد العجيب .. اللي فالق نفسه من البكاء .. نتيجة للبؤس والشقاء .. حصل التعيين .. في عالم التدوين .. واتنشر أول موضوع .. بدون رقابة أو خضوع .. لأي إنسان .. كائن ما مكان .. واللي هخليكم دلوقتي تشفوه .. وبعنيكم تقرؤوه .. أول بوست ليا .. نزلته بإيديا .. في همسات مصرية .. نشرته بس للأسف عدى وفات .. بدون أي تعليقات .. ولذلك وبدون مجاملات .. أو تزويقات .. عاوز اسمع منكم شهادة .. في الحق يا سادة .. رأيكم بصراحة هتقولوه .. واحنا بكل نزاهه وحيادية هنعلنوه.

البدر لما اشتاق لضياءه الورد والفل والياسمـــين
راحوا اشتكوا لهلاله والدمع أنهارعلى الخــديــن
بكا ونواح عويل وصياح ولوعة وفراق وأنــــيـن
سنين على بدرنا في حزننا يا عم هلال صــابريـن
شايلين جبال المر وتمر علينا الأيام بعدك سـنــيـن
مستنيين القمر يطلع يبتسم ويطل على المساكــيـن
ماسكين في بعض نطعن قلبنا المسكين بسكاكــيـن
مسكين قلب سهران يعشق في الليل بايت حــزيـن
يمسح دمعته يداوي بيها جراحه وبشر الصــابرين
اللي المولى وعدهم ووعده حق إن في يوم الــدين
يلبسهم حلل ويدخلهم جنات ذوات أنهار وبساتـــين
يا رب ارحم ضعفنا واغفر لنا غلابة إحنا مساكـين
من غيرك نضيع نصيع نمشي في الكون هيمانـيـن
يا رب أبدا ما تسيبنا ده احنا بنعبدك وبيك نستعـيـن
اهدنا صراطك اللي أنعمته على عبادك الموحديـن
وابعدنا عن صراط المغضوب عليهم والضـآلـيـن
واجعلنا ننول شفاعة حبيبك النبي سيد المرسلــــين
أبو القاسم المعصوم أحمد رسول رحمة للعالميــن
وصلي اللهم عليه وسلم صلاة مباركة ليوم الديــن
وعلى الصحابة وآل بيته الكرام الطيبين والتابعـين
واحنا معاهم بكرمك وعطفك وجودك يا رب آمين

المرة الجاية بإذن الله هيكون أول بوست نزلته في سلسلة اليوميات واللي بحكي فيه عن واقعة حصلت ليَّ وأنا في أمريكا.

التسميات:

posted by ولد مصري at 13:10 28 comments

السبت، فبراير 07، 2009

جعلوني مدونا – الحلقة الأخيرة من البداية


قبل ما نكمل المشوار الجميل بتاع التدوين أحب أشكر كل السيدات والآنسات والسادة اللي شرفوني بالتعليق وكمان أشكر كل واحد دخل عندي وماسبش تعليق وعلى فكرة دول أكتر بكتير من اللي بيسيبوا تعليقات والعداد ما بيكدبش .. بس يظهر إنهم بيشوفوا المدونة بطريقة "رييد أونلي" وعلشان كده بيبقى صعب إنهم يعلقوا .. وطبعا يا جماعة أحب أشكر كمان السيد رئيس الجمهورية والسادة الوزراء والسادة المحافظين والسادة رؤساء المجالس النيابية والأمن العام وأمن الدولة والشرطة والجيش وشرطة السياحة وشرطة النقل والمواصلات وطبعا السيد المبجل نقيب المدونين اللي لم يتوانى البته عن تقديم الدعم الفني والتقني لكل مدونين مصر والدفاع بكل ما أوتي من قوة عن التدوين في مصر وهو ده الدور اللي كنا منتظرين سعادته إنه يلعبه كمحور ارتكاز وظهير حر ورا خط الدفاع علشان لما الكورة تعدي من وائل جمعة فيكون فيه عمق دفاعي من شأنه إنه يمنع أي مدون من البهدلة في أقسام الشرطة وسمعني سلام رجالة طول عمرك ولادك يا بلدنا رجالة.

المهم كنا وقفنا المرة اللي فاتت (اللي تعب من الواقفة ممكن يقعد مافيهاش حاجة) إني سبت أول تعليق ليا في عالم التدوين عند دكتورة جنة وكان تحت اسم غير معرف والحقيقة إني لما شفت "غير معرف يقول" .. حسيت بإهانه شديدة، والمشكلة كمان اللي عرفتها بعد كده إن صاحب المدونة بيوصله ميل بيقول "غير معرف ترك رسالة" يعني فضيحة الغير معرف بتكون بجلاجل على كل المستويات.

المهم سبت التعليق ودخلت بعد كده بيومين قلت أشوف إيه اللي حصل وإذا كان فيه رد على التعليق بتاعي وكانت الصدمة إني "تفوجؤت" باللي شفته قدامي لأن اللي شفته "كان شئ لا يصدكه عكل" (على رأي الفنانه شويكار) لقيت يا سادة الدكتورة جنة منزلة التعليق بتاعي كلمة كلمة وحرف حرف في بوست عندها وقالت إن الكلام ده وصلها من شخص غير معروف (الله يسامحك يا دكتورة) ردا على البوست الخاص بالزوجة التانية .. طبعا أنا قعدت فاتح مدونة دكتورة جنة قدامي ولقيت بقدرة قادر ابتسامة بلهاء لزقة في وشي مش عاوزة تفارقه.

بعد كده عَرَضِت عليا دكتورة جنة إني أشترك معها كمدون في مدونتها همسات مصرية وطلبت مني أضرب اسم مستخدم وابعته ليها علشان تضفني عندها في بطاقة التموين أقصد في بطاقة التدوين كلاعب أساسي.


قعدت أفكر كتير في الاسم لأني كنت عاوز اسم يعبر عن حبي لبلدي وفي نفس الوقت يمشي مع اسم المدونة اللي هكون أحد المشاركين فيها واستقريت في النهاية على اسم ولد مصري .. وبعد اختيار الاسم، ظهر موضوع جديد وهو إني أختار صورة للبروفايل ودي بقى كانت أصعب من اختيار الاسم نفسه لأني كنت عاوز صورة أولا تكون ظريفة يعني فيها لمسة كوميدية لأني حسيت إنها ممكن تعبر عن شخصيتي اللذيذة (طول عمري متواضع من يومي) وفي نفس الوقت يكون فيها معاناة ودي بقى اللي بتعبر عن حال المصريين .. وبعد البحث والتنقيب وسهر الليالي لقيت صورة (الولد) الغلبان ده واللي فالق نفسه من العياط ومحدش بيسأل فيه (الشعب المصري) .. ده غير إن الصورة كمان بتعبر عن مدى عدم اهتمام السادة المسئولين عن هذا الولد في تجفيف منابع العبرات المتساقطة من عيونه الحزينه ومسح "التيييييييييت" المتدلية من الأنف وده كمان غير البنية التحتية اللي أكيد محتاجة نظافة وتشطيف واللي طبعا كان صعب جدا إنها تظهر في الصورة ولو إن جميع الأمهات بتتعرف عليها من ريحتها.

بعد الاسم والصورة تمت إضافتي في المدونة ونزلت أول بوست ليا في عالم التدوين وده بقى اللي هيكون موضوع الحلقة الجاية إن شاء الله.

التسميات:

posted by ولد مصري at 13:53 32 comments

الثلاثاء، فبراير 03، 2009

جعلوني مدونا - لسه برضه في البداية - تحديث

بداية أنا سعيد جدا إن دكتورة جنة نزل ليها بوست في العدد الثالث من مدونات مصرية للجيب والحقيقة أنا سعدت اكتر لما عرفت إن البوست اللي نزل كان بوست "الزوجة التانية" وأكيد هتعرفوا سبب سعادتي الغامرة دي لما تقرؤا الكلام المكتوب في البوست ده
مليون مبروك يا دكتورة (المليون دي غير المليون اللي سبتهالك في التعليق عندك ويبقى انتي كده وصلك مني 2 مليون ... ربنا يستر بقى وماتعمليش معايا زي نبيل البوشي)
*****************************
كنا وقفنا المرة اللي فاتت (الجملة دي يا جماعة أنا قلتها في 45 بوست قبل كده من إجمالي 48 بوست نزلتهم) لما دخلت من غير مناسبة عند دكتورة جنة ولقيتها منزلة بوست هايل عن الزوجة التانية وازاي الناس بتتهمها إنها خطافة الرجالة وإنها – الزوجة التانية طبعا مش دكتورة جنة – بتضحك على الراجل أبو ريالة علشان تخطفه من وسط مراته وعياله والحقيقة إني لما قرأت البوست ده هرمونات الذكورة ضربت في دماغي وغلي الدم في عروقي وماشفتش قدامي ومدرتش بنفسي إلا وانا مخلص على دكتورة جنة .. يووووه أقصد معلق عند دكتورة جنة بتعليق طويل مفاده إن لا الراجل أهبل وبريالة يا دكتورة علشان يتضحك عليه ولا الزوجة التانية بتخطف الرجالة وبلاش بقى شغل "أريد حلا" والكلام الكبير بتاع تحرير المرأة والإنبعاج الذي سيحدث في تشكيل المجتمع التقدمي نتيجة لتوحد فكر الرجل والذي يعمل بدوره على تقليص عضلة السمانة عند المرأة من خلال وقوفها دوما وأبدا خلف شيش البلكونة لتنتظر سي الدلعادي الراجل لتغني له "العتبه جزاز والسلم نايلو في نايلو وال " ..

على أي حال ده كان نص أول تعليق ليا في عالم التدوين وكان تحديدا عند العزيزة دكتورة جنة في مدونتها همسات مصرية قبل ما تقفلها وتحولها لكوفي شوب (قهوة افرنجي) علشان الجارات يتجمعوا فيه وينتفوا في ريش مخاليق ربنا:

بداية التعليق***********************
عزيزتي Gannah بداية أعتذر بشدة على الصراحة اللى هتكلم بيها لأني للأسف الشديد نشأت وترعرعت على كده والله يرحمهم بقى الحاج والحاجة اللى ياما أكلت منهم عُلق علشان قال ايه يعلموني أقول الحقيقة وللأسف إني لحد دلوقتي لسه بآكل عُلق برضه بسببها بس المرة دي علشان بقيت أقول الحقيقة يعني مافيش فايدة أكلناها عُلق كتبت علينا ومن كتبت عليه عُلق أكلها.

المهم نرجع بقى لموضوعك الجميل قضية "خطف الرجالة" اللى المتهم الرئيسي فيها السيدة "زوجة تانية" وإسمحيلي إني أنصب نفسي محامي عن الجاني والمجني عليه في ذات الوقت!!

سيدي الرئيس:
أنا لن أتكلم أمام عدالتكم عن شريعة الخالق سبحانه وتعالى في موضوع التعدد حيث أنكم قد تكلمتم عنها بما فيه الكفايه في شرحكم الوافي لملابثات القضية وأنكم لا تحرمون ما أحل الله ولكنها تلك الآثار التي نُقشت في العقول والقلوب والتي باتت راسخة في أذهان الفتيات كالأهرامات أو المعابد الفرعونية، ولكن دعوني أسألكم من هو الجاني ومن هو المجني عليه؟ هل الجاني هو فعلا تلك الزوجة الثانية التي لم تجد الشخص المناسب الذي يتقدم لطلب يدها والتي كانت تحلم بالأمس القريب أن تعف نفسها معه وأن تختبئ في أحضانه من شراسة زمن يموج بفتن كقطع الليل المظلم؟ هل يكون الجاني هو من أراد الستر ليس فقط لنفسه بل للمجتمع ككل؟

معذرة يا سادة ولكن أنا أدعوكم للنظر إلى المستقبل الذي ينتظر كل هؤلاء الفتيات التي أراد العليم أن يظللن بلا زواج حتى هذه اللحظة.

أثبتت جميع البيانات والتحقيقات أن نسبة الإناث في زيادة مستمرة مقارنة بنسبة الذكور وهناك قاعدة شرعية مفادها أن درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة وأخرى مفادها أخف الضررين فلو سلمنا جدلا أن عدم الزواج بأخرى فيه منفعة بالنسبة للزوجة الأولى ولأطفالها ولكن المفاسد المترتبة عليه أشد وأعنف من تلك المصلحة لأن هذه المفاسد تمس المجتمع ككل وبصورة مباشرة حيث ما نراه الآن من إنتشار لزنا ودعارة فسببه الأساسي تشديد وصعوبة الزواج سواء كان الأول أو بتعدد.

أما الحديث عن الزوج المخطوف أو الطفل الصغير الذي قام الجاني بغسل مخه فلا ينأى عما تم تبيانه آنفا عن إنتشار الزنا بسبب الميراث الذي تركته "تيزا" لحفيداتها، فلو أننا في مجتمع غربي لما كنا طرحنا هذا الموضوع للنقاش حيث أن الرجل – إذا فرضنا أنه كذلك - يمكنه طلب أي إمرأة للمعاشرة حتى وإن كانت متزوجة ولكنه الدين الذي نعتز به وتلك القيم التي بدونها نصير كالأنعام وربما أضل.

وأخيرا فقصيرة تلك الحياة التي نعيشها, هكذا قدر الله سبحانه, بل وربما تكون أقصر مما نتخيل, فهي جناح بعوضة لا تساوي أن نبذل فيها كل هذا الوقت لبحث مشكلة وضعتها "تيزا" قبل وفاتها!!

نهاية التعليق*********************

إنتوا نمتم ولا إيه.... نرجع بقى لحكاية التدوين تاني ..

طبعا كنت ساعتها لسه ماضربتش اسم عند الريس جوجل فبالتالي لقيت إن تم إرسال التعليق تحت اسم "اللي مايتسمى" أقصد "غير معرف" .

بعدها بيومين قلت أدخل عند دكتورة جنة أشوف إيه اللي حصل، عنها وأول ما دخلت على المدونة لقيت حاجة غريبة جدا .. يا ساتر يا رب .. ايه ده .. ايه اللي أنا شايفه ده ...

ونكمل بقى المرة الجاية (وش بيطلع لسانه) – مش هسيبكم الا لما تقولوا حرمنا ندون تاني (وش فطسان على روحه من الضحك)

التسميات:

posted by ولد مصري at 11:58 24 comments