يَوْمِيَات وَلَد مَصْري

الأحد، أغسطس 31، 2008

وحوي يا وحوي

كل عام وأنتم بخير
يا سلام أخيرا الواحد جاتله الفرصه إنه ياخد أجازة في شهر رمضان
لأ مش من الشغل
ولا من التدوين
لكن أجازة من الذنوب والمعاصي والأخلاق اللي ما يعلم بيها إلا ربنا ، وطبعا من اللسان الزفر واللجافة (محدش يسأل يعني إيه لجافة أنا بسمعهم بيقولوها كده)
مش قادر أصدق نفسي
معقولة 30 يوم مش هعمل فيها ذنوب أو على الأقل هحاول إني معملش ولو عملت هلحق نفسي واستغفر وأتوب!!
ساعات بقعد أفكركده إنه كان ممكن ربنا سبحانه وتعالى يخلقنا زي الملايكة (لأ طبعا مش قصدي بجناحات) قصدي يعني إننا زي الملايكة في طاعة ربنا سبحانه وتعالى وإننا منعملش ذنوب ومانكرهش بعض ويكون مافيش ما بينا غير كل حب وخير مش كانت تبقى الدنيا جميلة خالص ويا سلام بقى لو الناس كمان لبسوا أبيض في أبيض تبقى كملت!
بعدين أرجع أفكر طيب لو إحنا كنا كده ، أسماء ربنا وصفاته والمتعلقة بالمغفرة والرحمة والتوبة كانت هتتحقق إزاي؟
طبعا ربنا قادر إنها يحققها بينا أو من غيرنا بس كنت بقول إن ربنا خلقنا على السحنة اللي إحنا موجودين عليها دلوقتي علشان نعمل ذنوب ونستغفر منها وندعيه إنه يتوب علينا ويرحمنا وكمان لما يعدي علينا شهر زي رمضان نجتهد فيه في العبادة وندعي ربنا بإخلاص إنه يغفر لينا ويرحمنا ويعتقنا من النار.
الخلاصة كل واحد فينا يشمر درعاته (لأ مش علشان هياخد حقنه) يشمر علشان يجتهد في الشهر المبارك ده ويبذل أقصى ما في وسعه للوصول لرضا ربنا سبحانه وتعالى ويكون شعارنا "وَعَجِلْتُ إلَيْكَ رَبِي لِتَرْضَى"
وأخيرا يا ريت نقلل شوية من الكنافة والقطايف والمحاشي اللي جايبانا ورا وأهم حاجة نسيبنا من الفوازير والمسلسلات ووحوي يا وحوي إيوحا اللي طبعا محدش عارف معناها ايه!!
كل سنه وحضراتكم بخير وبصحة وسلامة

التسميات:

posted by ولد مصري at 11:10 20 comments

الثلاثاء، أغسطس 26، 2008

استفتاء

إستفتاء على الشكل الجديد للمدونة

قول رأيك وماتخفش

لأول مرة في تاريخ المصريين

نحن نضمن نزاهة التصويت

كل واحد يصوت براحته

والشعب لازم يقول كلمته

قول رأيك بصراحة

إنت مع الشكل الجديد الحلو الأمور للمدونة

ولا نرجع تاني للشكل القديم اللي كان ما يعلم بيه الا ربنا وماكنش له أي شكل أو طعم أو لون ويقرف الكلب الأعور الحزين في يوم عيد ميلاده

قول رأيك وماتخليش أي حاجة تأثر على صوتك

يللا كل واحد يفكر كويس ويقرأ الكلام المكتوب بتمعن ويسمعنا صوته

وبعدين مش عاوز حد يستنصح ويدخل بمستخدم غير معرف لأن صوته هيتلغي

سمعاني يا دكتورة جنة إنتي والباشمهندسة أمل

التسميات:

posted by ولد مصري at 14:47 25 comments

الأحد، أغسطس 24، 2008

أنا وطارق وعصام

ناس كتير بيكلموني عن اني أتاخرت في الكتابة وإني أبطل كسل .. تقلش فاكريني احسان عبد القدوس ولا نجيب محفوظ .. يا جماعة أنتوا فاهمين غلط .. الموضوع وما فيه إني لسه بفك الخط جديد وحتى شهادة "نحو" الأمية لسه ماستلمتهاش وانا من الأول قلت إني بفضفض معاكم بكلمتين علشان ننبَسط كلنا (حلوة ننبَسط دي) وأنا لما بأكتب حاجة باتكلم معاكم زي ما بكون قاعد مع واحد صحبي وبنحكي مع بعض, المهم إني أولا وأخيرا ما بحبش حد يزق ولا حد يحطلي مطوة في ظهري ويقلي يا تكتب يا غزك .. أنتوا فاكرينها ايه هو الموضوع سهل كده؟ مش فيه حاجة اسمها وحل (وحي) لازم ينزل على دماغي علشان أعرف أكتبلي كلمتين .. يا عالم دي طاسة ولازم تتعمر علشان تعرف تقول.

المهم مش عايز حد يزعل من المقدمة دي انتم المفروض تكونوا عرفتوني خلاص .. جلنف وقفل بس طيب واللي في قلبي على لساني واللي ما يشوفش من الغربال يبقى أعمى وأنا عارف أنكم كلكم مفتحين ما شاء الله وهتفهموا قصدي .. ولا ايه؟!!


ندخل في الجد ..


لما نزلت الأجازة اللي فاتت دي الأمر ماسلمش من بعض المواقف الطريفة اللي ابتدت من اول يوم في الأجازة مرورا بلقاء أصدقاء الماضي خصوصا النوعية اللي كانت مأنسة معايا في هندسة طره .. وطبعا أجمل حاجة في مقابلة أصدقاء زمان دول إن أغلب كلامنا بيكون عن الماضي الجميل وسنينه اللي عدت كده من غير إستأذان ولا إحم ولا دستور وإزاي كل واحد فينا بيتحسر على شبابه اللي بيروح هدر قدام عينيه وهوه واقف يتفرج عليه وتتحول القاعدة بقدرة قادر إلى قهوة معاشات كل واحد بيتكلم شوية عن شغله وعن المواقف اللي بتحصله فيه أو عن الماجستير اللي بيحضره ومش عاوز يتحضر، طبعا مع سماع تريقة وكلام مالوش لزمة من كل اللي قاعدين، وأهم حاجة إننا بنرجع نفتكرالمواقف اللي حصلت وإزاي كل واحد من الأفندية إصحابي دول إتصرف في المواقف دي وطبعا بنقعد نضحك على التصرفات العجيبة اللي كانت بتصدر مننا اللي غالبا بتكون تصرفات غبية.

ومن المواقف اللي افتكرناها كانت أيام المذاكرة وإن أنا كنت بذاكر مع اتنين أصحابي مستواهم مايتخيرش عن العبد لله يعني مقبول مع الزق - ربنا يجعلنا جميعا من المقبولين - واحد منهم كان اسمه عصام (أرجو الرجوع إلى قصة عصام والبطيخة لمزيد من المعلومات عن هذا الآدمي) والتاني كان اسمه طارق.


وافتكرنا إننا كنا بنذاكر عند أخونا طارق في البيت وكنا دايما بنقعد على طرابيزة واحدة تكفينا احنا التلاتة ونفرد قدامنا الورق اللي بنذاكر منه والمحاضرات اللي كنا بنصورها من واحد امتياز يكون ابن حلال وازاي اننا كنا بنقضي معظم الوقت في المحاضرات لفهم فقط عنوان الدرس .. وبعد فهم العنوان نكتشف ان المحاضرة في آخرها وإن هينزل عليها شيتات (الشيتات دي عبارة عن مسائل كل دكتور بعد محاضرتة بيبدع إنه يعقدنا بيها) وفي النهاية كل طالب عليه انه يحل الشيتات دي ويسلمها للمعيد وطبعا بيبقى عليها درجات أعمال سنه ومن هنا كانت بتيجي أهمية طالب الأمتياز اللي كمان كان لازم يتحفنا بالحل زي ما بيتحفنا بالمحاضرات (حد عنده مانع، ما هو اللي ايده في الميه مش زي اللي ايده في النار).


وافتكرنا كمان إننا كنا بنقعد مع بعض كل واحد فينا يحاول يفهم أي حاجة ويفهمها لكيسين الجوافة اللي قاعدين قدامه .. وكلمة من هنا على معلومة من هناك يتم المراد ونلصم نفسنا بكلمتين ودول اللي بيكونوا حصيلة مذاكرة ليلة كاملة.


وأهم حاجة إننا إفتكرنا والدة طارق - ربنا يكرمها - كانت بتواصل الدعاء على مدار الساعة بدون أي كلل أو نصب في كل الأيام اللي كنا بنجتمع فيها للمذاكرة .. والشهادة لله إن الدعوات دي كانت دايما بتجيب نتائج إيجابية في السنين اللي ذاكرنا فيها مع بعض واجتمعنا فيها على طاولة المفاوضات أقصد على طاولة المذاكرات.


الحقيقة إن الدة طارق كانت لا تكتفي فقط بالدعاء ولكن كان هناك ماهو أصعب من الدعاء وهو إطعام الثلاثة بغال المرابطين في حجرة ابنها .. والحق يقال إننا كنا بنشعر بسعادة رهيبة وهي بتدخل علينا بصينية الأكل وعليها ألوان من الأطعمة المختلفة من سوسيس وبطاطس محمرة وهامبورجر مع بعض شرائح الأستيك والاسكالوب أو الفراخ بانيه وطبعا مع صينية أخرى للعصائر والمقبلات والذي منه .. طبعا إحنا لو كنا بنبذل في المذاكرة نص المجهود اللي بنبذله في الطفح كنا اكيد جبنا إمتياز أوعلى الأقل ج ج.

ما أجمل أن يلتقي الإنسان بأصدقاء من الماضي الجميل ليتذكروا ما كان ويسترجع معهم ذكريات قضى الله لها أن تذهب .. فهي لن تعود .. نعم لن تعود إلى الأبد.

التسميات:

posted by ولد مصري at 09:41 15 comments

الاثنين، أغسطس 18، 2008

أحلام العصافير

في أحد أمسيات الشتاء الباردة وقبل أن تذهب إلى فراشها وتحتضن دميتها لتنام فاجأت الابنة الصغيرة ذات العشرة أعوام أبيها ببعض الأبيات الشعرية التي قد كتبتها لتهديها إلى مدرسة الفصل بمناسبة أن الأخيرة قد وضعت طفلها الأول منذ أيام قليلة ، أنشدت تقول:

في الصيف تبدين مثل شروق الشمس
وفي الخريف تبدين مثل أميرة
يتساقط عليها أوراق الشجر
باللون الأصفر والبرتقالي
وفي الشتاء تبدين مثل جوهرة ثمينة
تلمع وتبرق
وفي الربيع تبدين مثل وردة بين الورود
وبجواري تبدين مثل أمي

ما اجمل أن يرى الإنسان نبتته الصغيرة وهي تنمو أمامه ويشعر أن ما غرسه في الأيام الخوالي بدأ يؤتي ثماره بإذن ربه. إنها حقا لحظة رائعة فوسط تلك الدهشة وذهول ما يسمع الأب، يرى هذه المخلوقة التي كانت وربما لازالت تتلعثم في بعض الكلمات تنثر تلك البيوت البسيطة والتي تعبر فيها عن أحاسيس صادقة بدون أي تكليف أو تجميل.

فالأطفال يا سادة لا يعرفون النفاق وقلوبهم معلقة بالخالق سبحانه وتعالى بالفطرة, فهم لا يعرفون تلك الحسابات المعقدة للميزانيات ولا يعرفون المجاملات الزائفة لحصول المصالح وإنما يتحركون ويتكلمون بفطرتهم البريئة التي تقودهم حتما إلى حب الجميع.

كلنا يحب الأطفال ويحب أن ينظر إليهم ويتابع حركاتهم البدائية أثناء الأكل واللعب وربما النوم وكم تمنينا في تلك اللحظات أن نكون مثلهم أو أن نرجع لتلك الفترة الجميلة - فترة الطفولة - ولكن .. هيهات هيهات فقد توارت إلى الأبد.

نعم ربما اختلف معي البعض فيما أزعم وخصوصا هؤلاء المختصين في علم التعامل مع الأطفال .. ولكنها أبدا الحقيقة أننا – نحن الكبار - المسؤلون عن تشكيل تلكم العجينة الملساء التي بها ندفع هؤلاء الأطفال إلى أن يكونوا صالحين في المستقبل أو أن يصبحوا أشلاءا بأفكار غربية تتلقاهم شياطين الإنس أينما ذهبوا يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون.

فلنتق الله في أولادنا وبناتنا ولنعلم أننا عنهم محاسبون وأننا واقفون بين يدي إله عادل إتصف بصفات الرحمة والمغفرة مع من سمع وأطاع وتوعد شدة العقاب والانتقام ممن سمع وعصى.

التسميات:

posted by ولد مصري at 09:39 19 comments

الجمعة، أغسطس 08، 2008

أين الطريق

عجبت لأعمى سائرا بلا معين وسط الزحام
سألت نفسي قائلا أيدرك غايته ويدرك بر السلام
أم يمشي بين الناس متخبطا لا يسمع غير أصوات الأقدام
يسير كالطفل هائما يعبث في دنيا الأحلام
يجلس ساكنا متقوقعا وسط صخور الظلام
يسبح وحيدا غارقا في بحر ملئ بالأوهام
تتخطفه الأمواج فيصبح أشلاءا أشلاءا أو حطام

التسميات:

posted by ولد مصري at 22:25 20 comments