يَوْمِيَات وَلَد مَصْري
السبت، يونيو 28، 2008
فلسفة ولد مصري
- الإختلاف لا يفسد للود قضية ولكن الإختلاف في الود هو قضية فاسدة.
- أنا بحبك يا حمار – مطلع أغنية شعبية ولكن في الحقيقة يجب أن يكون ... أنا حمار لأني بحبك.
- إن كوز المحبة اتخرم إديله لسعة قصدير – مطلع اغنية عاطفية .. تصدق.
- حجم المشكلة يتناسب مع وقت التفكير فيها وكل ما أخذت وقت اقل في التفكير في المشكلة فهذا يعني أن المشكلة صغيرة .. يعني لو مافكرتش في المشاكل خالص تصبح انسان بلا مشاكل ... وبلا عقل أيضا.
- الرجل قبل الزواج يكون مثل الأسد يملك زمام جميع أموره وأثناء فترة الخطوبة يكون مثل القرد يتحرك بحركات بهلوانية ليسبب الضحك للطرف الآخر وبعد الزواج يكون مثل الحمار يحمل أشياء لا يعرف سبب حملها ولكنه مع ذلك يحملها .. المشكلة أن معظم الرجال يفعلون المستحيل ليكونوا من النوع الأخير!!
التسميات: وجهة نظر
الجمعة، يونيو 20، 2008
عاشت المرأة حرة مستقلة !!
لا أدري ما السبب في أن جل النساء اللآتي يدافعن عن حقوق المرأة قد تجاوزن العقد السادس وربما السابع من حياتهن وشارفن على ملاقاة ربٍ كريم، هل هو البحث عن هدف قاتل في الوقت بدل الضائع أم هو طلب لجهاد في معركة فُصل فيها قبل بدايتها.
أنا أرى أن المرأة ليست في حاجة لمحامي يصبغ ما تبقى من شعر رأسه ويعمل عمليات شفط لدهون تراكمت منذ عشرات السنين ويحاول جاهدا تجميل وجه قام جمع من الأطباء المتخصصين بفكه وتجميعه أكثر من مرة ، ليقف هذا المحامي مدافعا عن حقوق الجنس الناعم التي قد سلبها الرجل بالقوة كما زعموا، ويقوم بتحرير عقل الرجل من براثن ذلك الفكر الرجعي الذي طغى على عنصر الرجاحة فيه حتى جعله لا يُفرِّق بين الصواب والخطأ ولا يعرف الفرق بين النور من الظلام.
أي حرية تلك التي يتكلمن عنها؟ وأي تقدم هذا الذي يدفع بزوجاتنا وبناتنا وأخواتنا إلى منازل الذلة والسفور؟
فلتهدأن أيتها السيدات الفضليات ولتنمن قرائر العيون فالحقوق محفوظة ..... والمقامات أيضا.
التسميات: وجهة نظر
الثلاثاء، يونيو 17، 2008
نعم .. أنانيٌ أنا وسأظل
إنني يا سادة لست ضد عمل المرأة، ولست كما ظن البعض أني "سي السيد" أحب فقط أن أرى المرأة جارية تدمي نفسها في خدمة سيدها وأولادها على حساب مستقبلها وتحقيق ذاتها, أو أراها دمية تسعد صاحبها إلى حين، حتى إذا ما فرغ من الاستمتاع بها طرحها, لا والله فلست ذلك الشخص.
دعونا لا ننسى أن المرأة هي تلك الأم التي تضحي والزوجة التي تربي والبنت التي تكبر فتكون أُماً أو زوجةً .. المرأة هي ذلك العنصر الفعال الذي يستقيم به البيت وهي دفة السفينة التي بها يصل الركاب بإذن ربهم إلى بر الأمان.
المرأة هي تلك الملكة المتوجة داخل مملكة البيت .. هي الحاكم الذي يرعى شئون الرعية من الأولاد والزوج ويقوم عليها بلا كلل أو نصب .. هي ذلك القاضي الذي إليه تؤول جميع المظالم في البيت حتى تفصل فيها ومن ثم تتابع تنفيذ التوصيات بكل حزم ودقة.
ولكن .. أستحلفكم بالله هل من المعقول أو المقبول أن تقوم هذه الملكة بالنزول إلى الشوارع والهرولة خلف وسائل المواصلات فقط من أجل إثبات الذات؟ أي منطق هذا وأي حضارة تلك؟
نعم نحن الرجال أصحاب المشكلة، فالمرأة ينبغي أن تحس بالأمان، والله سبحانه وتعالى قد وضع المرأة دائما في كفالة الرجل سواء بنتا مع أبيها أو زوجة مع زوجها أو أُماً مع ولدها وحتى إن كانت بلا أب أو زوج أو إبن فالواجب أن يكفلها ولي الأمر وجميعنا يتذكر قصة السيدة مريم البتول عندما إقترع أهل قريتها من يكفلها لأنها كانت وحيدة (إذ يَرْمُونَ أقْلامَهُم أيُهُم يَكْفُلُ مَرْيَم) والله سبحانه قدر أن يكون كفيلها نبي الله زكريا (وَكَفَلْنَاهَا زَكَرِيا)
أيها السادة إسمحوا لي أن أعلنها أمامكم بل للعالم كله أنه إذا كان إعتقادي بأن تلكم الجوهرة ينبغي أن تصان في بيتها دليل على كوني أنانيَّا فنعم أنا أنانيٌ وسأظل وإذا كنتم ترون أن هذه تعتبر رجعية وتخلف فأقول مرحبا بالرجعية والتخلف، ولأن أكون رجعيا متخلفا وأحافظ على بناتي وزوجتي أحب إليَّ من كوني متحررا ومتقدما وأُضيع أمانة وضعها الله في عنقي وسأُحاسب عنها في يوم الطآمة الكبرى، يوم لا ينفع مالٌ أو بنون.
التسميات: وجهة نظر
الخميس، يونيو 12، 2008
تحيا البطالة وليسقط العمل
كلاكيت تاني مرة
والتي تعمل سكرتيرة تنفيذية بإحدى شركات المقاولات
في هذه الأثناء بدء قطار الذكريات في الحركة
والتي كانت تعمل مدير إدارة بوزارة التربية والتعليم
إنه عمل المرأة
السيدة شاهيناز كانت موظفة مجتهدة
وكذلك زوجته علا
بينهما تلك الروابط المشتركة
التي وضعوها في قوانين الإتحادات العمالية
لم يأخذوا فيها برأي الضحية
ولكنهم وضعوا تلك القوانين
وأصدروا حكمهم
بإعدام كل أفراد الأسرة
وغنوا
التسميات: وجهة نظر
الأحد، يونيو 08، 2008
إثبت محلك
اللي شفته قبل ما تشوفك عينيَّ
عمر ضايع يحسبوه إزاي عليَّ
الكلام ده ولو إنه المفروض أنه يكون كلام عشق الا إني دايما كنت بشوف إن الكوبليه التاني بتاع العمر الضايع ده بينطبق على فترة الجيش وخصوصا على الوقت اللي كنت بقف فيه في الخدمة، فالوقوف في الخدمة معناها إن في 12 ساعة من حياتك هيطيروا في الهواء وأنت واقف بتتفرج عليهم.
نظام الخدمة في الجيش إن الاتناشر ساعة بيتقسموا على ثلاث أقسام كل قسم أربع ساعات بتبتدي من الساعة 6 مساءا لحد 6 صباحا وقال ايه بيسموا كل فترة بإسم مختلف فالفترة الأولي بيسموها شنجي والتانية برينجي والتالته كينجي (تقريبا المصطلحات العجيبة دي خدوها من شاويش في الجيش الهندي نظرا لتبادل الخبرات بينا وبين الجيوش في الدول المتقدمة دي).
المهم وإنت واقف خدمة شريط حياتك الاسود كله ممكن يعدي عليك لأنهم بيكونوا أطول أربع ساعات في التاريخ ويا سلام بقى لو كان حظك الجميل وقعك في فترة البرينجي اللي بتبتدي من الساعة 10 مساءا إلى 2 صباحا ولا يا سيدي على فترة الكينجي اللي سعادتك بتقف فيها من 2 صباحا الى الساعة 6 الصبح، طبعا في الفترتين دول بتكون واقف وانت بتحاول تزق النوم بعيد عن عينك اللي بتحول كل شوية وتلاقي راسك اتدلدلت على صدرك ورموشك ابتدت تلزق في بعض وتبتدي فترة الأحلام الجميلة ويعقبها مرحلة الشخير بصوت عالي، طبعا كل ده وسعادتك واقف على رجلك وساند ظهرك على البرميل اللي انت واقف بتحرسه!! ومعنى إنك تنام وانت واقف إنك بتكون زي الحمار (لامؤاخذه) لأن الحمار هو الحيوان الوحيد اللي فصيلته بتقدر تنام وهي واقفه (أمال هما سموه حمار ليه) وطبعا معنى إنك تتمسك وانت نايم في الخدمة فده بيعتبروه فعل فاضح في الطريق العام ويدوروك مكتب بمعني إنهم يحولوا أوراقك للمفتي أقصد لقائد العمليات علشان يحكم عليك بحكم قد يصل إلى السجن!!
في اليوم ده نادوا على اسمي في طابور الخدمة على النحو التالي:
الشويش: فلان الفلاني
فلان: أفندم
الشويش: عيلان العيلاني
عيلان: أفندم
الشويش: ينادي على إسمي
أنا: أفندم
الشويش: خدمة كاوشتات (يقف العسكري فلان والعسكري عيلان ومعاهم العبد لله علشان يحرسوا شوية كاوتشات قديمة .. تصدقوا)
نسيت اقولكم ان من قواعد لعبة الخدمة إن الثلاث عساكر اللي عليهم الخدمة لازم يتواجدوا في نفس المكان علشان يحرسوا بعض بس واحد بيقف في الخدمة والاتنين التانيين بيناموا في نفس المكان (طبعا ده لو عرفوا يغمضوا جفونهم أصلا) وأهم حاجة في موضوع الخدمة انك لازم اول ما تشوف اي مخلوق يقرب منك تزعق بملو حسك وتثبته وتقوله "إثبت محلك" وبعدين تسأله عن كلمة السر، لأ وايه اظرف حاجة إنك بتثبته بإيه؟ مش هتصدقوا .. بيبقى معاك عصاية خشب .. اي والله عصاية خشب بتقف بيها زي السبع وتقوله بعلو صوتك إثبت محلك، طيب ولنفترض إنه قل عقله ومتنيلش على عينه واتثبت مكانه، ممكن اعرف عصاية الغلية اللي معايا دي ههبب بيها ايه؟ ولو كان الشخص اللي هالل عليَّ ده من الأعداء مثلا ممكن أعرف بقى هيبقى موقفي ايه بالضبط؟
الحقيقة لحد ما خلصت الجيش مقدرتش أعرف إجابات الأسئلة دي والحقيقة كمان إن كل شاويش كان بيشرح موضوع الخدمة كان بيهنج لما بيتسأل الأسئلة المحرجة دي ولو اني اعتقد ان العصاية الخشب دي فايدتها الوحيدة إنك ترقص بيها عشرة بلدي او آخرها إنك تلعب بيها تحطيب!!
المهم إن في الليلة اللي ما يعلم بيها الا ربنا دي وقفت خدمة على الكاوشتات (زي ما الشويش بيسميها) وكنت ساعتها كينجي يعني المفروض أقف الخدمة من الساعة 2 الى الساعة 6 صباحا وطبعا وبعد ما استلمت الخدمة كنت عاوز انام بغباوة والجو كمان كان بارد جدا .. المهم إني إنتهزت فرصة وجود برميل مقلوب وقعدت عليه ولفيت البطانية الميري حولين جسمي يمكن ربنا يجعلها سبب وتمنع لفحات البرد اللي كنت مش عارف دخلالي منين.
شوية يجي تقريبا بعد ساعة من وقوفي في الخدمة يعني حوالي الساعة 3 الفجر .. لاقيت شبح لونه إسود .. بيمشي على أربع وبيتحرك في الظلام الدامس حركات مريبة .. وبيمشي بخطوات غير مستقيمة .. وبيقف فجأة وبعدين يتحرك مرة تانية وبعدين يقف وبعدين يتحرك وهكذا .. قعدت أدعك في عينية كويس وأحاول أبحلق في الشبح ده يمكن أقدر أعرف ده إيه بدون فايدة طبعا قمت فزيت من مكاني بسرعة واستنيت لحد ما أقرب مني...
يا ترى ده يطلع ايه؟ كلب ولا ديب ولا تعلب ولا جن؟!!
جن إنت بتقول جن؟ طبعا بتستغربوا
أيوة ممكن يكون جن وعندنا عساكر في الوحدة إتلبسوا كمان قبل كده وكان فيه شاويش بيقعد يقرأ عليهم علشان يطلع البلاء الأزرق من جتتهم!!
المهم إبتدى الفار يلعب في عبي (ايه القرف ده ) وكبرت في دماغي (لدرجة إنها طلعت من وداني هخخخخخخ) وقلت لازم أعرف الحيوان ده يطلع ايه ....
طبعا كانوا الاتنين العساكر اللي معايا في الخدمة في سابع او تامن نومة مش عارف بالظبط، رحت أنا استخبيت ورا البرميل اللي كنت قاعد عليه واستنيت الحيوان ده لما يقرب مني علشان أروح نازل على دماغه وهابده بالعصاية اللي في إيدي ويا دار مادخلك شر!!
فضلت قاعد ورا البرميل مستني الحيوان إنه يشرف ومتبت على العصاية اللي معايا وأنا على أهبة الاستعداد (حلوة أهبة دي مش كده) وكل دقيقة بتعدي عليُّ أقول خلاص هانت ومسيره هيجي على الأقل علشان ياكل الاتنين عساكر الغلابة اللي نايمين دول .. متخفوش أنا بس قلت أعملهم طعم علشان أصطاد بيه الحيوان ده لكن طبعا ماكنش في نيتي إني أستندل وأسيبهم.
الحيوان إتأخر .. قلت عادي ماهو حيوان ومش فارقه معاه المواعيد .. ومش عارف إن فيه بني آدم عاوز يتخمد له ساعتين قبل الفجر ما يشقشق .. قلت في عقل بالي (ايه الكلام الفارغ ده هوه البال له عقل!!) إستنى شوية كمان يا واد وإتقل على الطبخة لحد ما تستوي .. وفضلت على الحال ده ما يقرب من ربع الساعة!!
قلت أطل براسي كده وأشوف الحيوان ابن الجزمة ده ايه اللي أخره .. وفعلا بصيت براحة خالص لقيت الحيوان إختفى .. قمت من مكاني أدور عليه .. لقيته فص ملح وداب!! إطمنت على العساكر اللي كانوا معايا وغطيتهم وبوستهم (قلب الأم بقى) وقلت أروح أكمل نوم على البرميل اللي مستخبي وراه.
ومرة واحدة .. وأنا لسه هقعد على البرميل .. سمعت صوت ورايا .. اتلفت بسرعة .. أشوف فيه إيه .. لقيت شبح إسود ضخم .. واقف على رجلين .. قربت منه .. وكانت ضربات قلبي عمالة تدق بسرعة .. حسيت إن جسمي كله بيترعش .. ولسه برفع العصاية اللي معايا .. علشان أديلة على راسه .. فجأة .. سمعت صوت غريب جدا بيقول ..
إنت كنت نايم ولا إيه يا دفعة!!
قربت في اتجاه الصوت اللي طالع من الشبح
لقيته الصول جمعة .. الصول بتاعنا .. أتاريه كان قايم قبل الفجر يلف على العساكر اللي وقفين في الخدمة وأتاريه هوه اللي كان عمال يلف ويدور ويستخبى علشان يتأكد إذا كنت نايم ولا صاحي!!
أنا: ماكنتش نايم يا فندم
الصول جمعة: طيب وماثبتنيش ليه
أنا: أصل .. ماهو .. بس ..
الصول جمعة: مدور مكتب بكرة الصبح يا عسكري
أنا: تمام يا فندم
وطبعا وبعد فيلم الرعب اللي ما يعلم بيه الا ربنا ده والكلمتين اللي في الآخر دول، طار النوم من عيني وقعدت أفكر في الجزاء اللي هيوقعه عليَّ قائد العمليات.
تاني يوم الصبح وبعد طابور الصباح أتدورت مكتب عند قائد العمليات، وأنا واقف على باب مكتبه ومعايا كل البهوات اللي كانوا نايمين هما كمان لقيتهم بينادوا عليَّ في ميكروفون الإذاعة علشان أروح لقائد العمليات .. رحت واخد بعضي ومخبط على الباب وطبعا العساكر التانية مش فاهمة ايه اللي انا بعمله بالظبط وقالوا عليَّ اتخبلت في عقلي!!
دخلت على قائد العمليات لقيته قاعد ومعاه تقريبا كل ظباط الوحدة .. لقيته بص لي وقالي:
قائد العمليات: إنت اللي معاك عربية صفرا وراكنها عند سور الوحدة
أنا (في سري .. يا دي المصيبة هيه ناقصة .. يعني نوم أثناء الخدمة .. وكمان راكن العربية عند سور الوحدة .. دي أكيد فيها إعدام): أيوة يا فندم
قائد العمليات: عارف يا عسكري مطعم عصافير الجنة اللي في شارع عباس العقاد
أنا: أيوة يا فندم
قائد العمليات: عايزينك تروح تشتريلنا فول وطعمية
أنا: (بارقص من السعادة) تحت أمرك يا فندم .. بس يا فندم أنا كنت متدور مكتب عند حضرتك ..
قائد العمليات: ليه يا عسكري
أنا: (بفشخة ضب محترمة) نوم في الخدمة يا فندم
قائد العمليات: خلاص .. عاوزين 20 فول و10 طعمية
أنا: بسلطة ولا بدون يا فندم
قائد العمليات: بالسلطة يا عسكري
أنا: حمامة يا فندم
وخرجت من عنده وطبعا الصول جمعة كان بيبصلي شزرا وبيبرطم بكلام مش مفهوم لكن خلاصته .. بلد بتاعة شهادات صحيح ..
والحمد لله إنها عدت على خير المرة دي .. ونكمل بإذن الله في يوم تاني ..
التسميات: يوميات
الأربعاء، يونيو 04، 2008
تخاريف
هوه احنا ماكناش طلبة ولا ايه يا جدعان .. النفر مننا كان ليلة الامتحان بيغسل رجليه ويدخل يتخمد من الساعة 8 بعد ما يطفح كوباية الحليب الدافي ويصحى على الفجر يدعي ربنا انه يوفقه ويترزع على المكتب يذاكر له ساعتين قبل ما يروح الامتحان ومع ذلك كنا برضه بنسقط .. امال لو قعدنا سهرانين للساعة تلاتة الفجر ليلة الامتحان عمالين نفكر في اللي ناسينا وننسى اللي فاكرنا هيبقى ايه الوضع؟
وبعدين بالنسبة لاخواتنا الطالبات .. ما احنا ادلدل لسانا قبل كده وقلنا البنت ملهاش غير الجواز بلا علام بلا يحزنون قلته بلاش رجعية وتخلف إنتوا كده يا رجالة دايما مابتحبوش الخير لحد وقعدتوا تطالبوا بحقوق المرأة وتحريرها من ملابسها اقصد من قيودها والمساواة ما بينها وبين الراجل لحد لما مابقاش فيه فرق ما بينا وبينكم.
التسميات: وجهة نظر